أكد البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي، اليوم الأحد، أن الميدالية الذهبية التي أحرزها في سباق 3000م موانع ضمن أولمبياد طوكيو تعد انطلاقة وحافزا لتحقيق إنجازات أفضل مستقبلا.

وأضاف البقالي، في تصريح صحفي لدى وصوله إلى مطار الرباط سلا، أن مسيرته الرياضية وعلاقته مع الإنجازات لن تقف عند هذه الميدالية الذهبية، بل يتطلع إلى الظفر بألقاب أخرى وخاصة في بطولة العالم المقبلة ودورة الألعاب الأولمبية المقررة سنة 2024 بباريس.
وأشار إلى أن المجهودات التي بذلها على مدى سنوات لبلوغ هذا المستوى لم تذهب أدراج الرياح، إذ كانت من أولى ثمارها احتلاله رتبة مشرفة في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو سنة 2016 (الرتبة الرابعة)، ونيله الميدالية الفضية في مونديال لندن 2017 وبرونزية مونديال قطر 2019.

وقال البطل المغربي (25 سنة) إنه يتشارك فرحته بهذه الميدالية الغالية مع الشعب المغربي قاطبة، والذي لم يبخل عليه بالدعم والمساندة والتشجيعات إلى جانب مدربه كريم التلمساني والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

 

وأشار إلى أن الجميع كان متعطشا لهذه الميدالية الذهبية سواء هو كعداء أوالشعب المغربي بكل مكوناته، والذي من حقه أن يكون سعيدا مثله بهذا الإنجاز.
من جانبه أبرز كريم التلمساني، مدرب سفيان البقالي، أن هذا التتويج الأولمبي مستحق ولم يأت من فراغ، بل كان ثمرة سنوات من الإعداد الجاد والاجتهاد، والذي بدأت بوادره تظهر منذ انتزاع البقالي للمركز الرابع في أولمبياد ريو دي جانيرو.

 

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن البقالي كان بإمكانه الصعود إلى منصة التتويج في أولمبياد البرازيل لولا قلة التجربة، لصغر سنه، التي تتطلبها منافسات من هذا الحجم، مضيفا أنه عوض ذلك بفوزه بميداليتين في بطولة العالم الأولى فضية في لندن 2017 والثانية برونزية في مونديال الدورة 2019.

 

وشدد التلمساني على أن سفيان البقالي سيستمر في بذل المزيد من الجهد لتحقيق إنجازات أخرى خاصة في بطولة العالم المقبلة وأولمبياد باريس 2024.

 

 

 

 

أحمد البقالي