احتضنت مدينة أكادير على مدى أسبوع كامل العديد من الأنشطة الرياضية تخليدا للأيام الأولمبية الرياضية.
وضربت عاصمة جهة سوس موعدا مع عشاق الرياضات المتنوعة بمشاركة العديد من الممارسين في جل الأنواع الرياضية.
وشكلت مدينة أكادير عاصمة للرياضة خلال الأيام الأولمبية الرياضية من 20 يونيو إلى غاية 26 منه بالمركب الرياضي ” Moov’ up ” وبفضاءات جامعة ابن زهر بأكادير.
وأكد عمر المسعودي المدير العام للمركب الرياضي ” موفاب ” أن الهدف من تنظيم هاته التظاهرة هو المساهمة في إشعاع مدينة “الانبعاث” و التعريف بالكفاءات والمواهب الرياضية التي تزخر بها المنطقة، وكذلك دعم المجال الرياضي، و توسيع قاعدة الممارسين باعتبار الرياضة رافعة للتنمية.
حيث تم تتويج الأبطال في حفل رياضي بهيج وتسليم الميداليات والكؤوس للفائزين في مختلف المنافسات.
من جهة أخرى، أكد مولاي نجيم رئيس الجمعية المغربية لقدماء لاعبي كرة الطاولة أن التظاهرة سمحت للعديد من الفعاليات للالتقاء والتنافس في أجواء رياضية داخل فضاءات متميزة.
وقال مولاي نجيم أحمدي في هذا الصدد، أن الهدف من تنظيم بطولة كرة الطاولة هو تفعيل برنامج جمعية AMAP التي راهنت على الجهوية و التنمية السياحية و التنافس الرياضي وأيضا العمل الخيري والتطوعي، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، والتي تؤكد على وجوب الانفتاح على كل جهات المملكة و تثمين مواردها والتعريف بمقوماتها الطبيعية والبشرية.
وأشاد رئيس جمعية قدماء لاعبي كرة الطاولة، بالسيد عمر المسعودي مدير المركب الرياضي على تعاونه و انخراطه الجدي والتلقائي لإنجاح هاته الأيام الأولمبية التي عرفت مشاركة رياضيو الملاكمة والفروسية والتنس و التايكواندو وكرة القدم و كرة الطائرة الشاطئية، والبريك دانس.
وأضاف رئيس جمعية AMAP أنه وبالرغم من الإكراهات التي قادها رئيس جامعة الطاولة لمنع نشاط البطولة، فالجمعية نجحت بفعل إصرار كل الأعضاء على تنظيم الدوري، لأن جمعية AMAP مستقلة عن الجامعة وعير تابعة لها، والبطولة لم تنظم تحت رعاياتها لكي يمنع رئيس الجامعة هذا النشاط الذي هو تطوعي وخيري بالأساس، ويدخل في برنامج جمعية قدماء لاعبي كرة الطاولة التي تتمتع بالاستقلالية و الشفافية والوضوح، في ظل الغموض الذي يلف أنشطة جامعة غير معترف بها، ولا تتمتع بالشرعية.
أحمد البقالي