قررت وزارة الشباب والرياضة عدم صرف المنحة السنوية للجامعة الملكية المغربية للريكبي، وجاء ذلك بعد  قرار الاتحاد الإفريقي للريكبي تأكيد الإجراءات التأديبية في حق الجامعة الملكية المغربية للعبة، و رئيسها السابق و الحالي، مع استبعاد جميع المنتخبات الوطنية لجميع الفئات السنية، حتى نهاية السنة الحالية، في الريكبي 15 و الريكبي 7، مع تجديد رفض نتائج الجمع العام الانتخابي ليوم 7 مارس 2020، و ما نتج عنه من انتخاب إدريس بوجوالة خلفا لشقيقه.

و تقدم إدريس بوجوالة، يوم 5 مارس الماضي باستئناف القرار التنفيذي و النهائي ليوم 26 فبراير، و ذلك داخل الآجال، لكن لجنة الاستئناف التي ترأسها الخبير القانوني برادشاف باتريك، من جزر موريس، أعلن عن رفض الاستئتاف و رفض صفة الرئيس بالنسبة للمستأنف و تأكيد ما صدر يوم 15 فبراير، مع تأكيد الطبيعة الموثوقة للأمر المقضي به.
و أكد الاتحاد الإفريقي للريكبي أن قرارات لجانه المختصة في حق الجامعة الملكية المغربية للريكبي، تعتبر نهائية و غير قابلة للنقض و قابلة للتنفيذ، تحت طائلة العقوبات، ليعتبر أن ملف هذا الصراع قد أغلق نهائيا لاستحالة تخليد القضية.

و ذكر القرار بمراسلة رئيس اللجنة القانونية التأديبية، في ظل غياب رد الجامعة الملكية للريكبي و سلطات الوصاية، عن القرار الابتدائي بتاريخ الأول من مارس 2020، و الذي ثم تأكيده استئنافيا بتاريخ 24 يونيو 2020، و أن الطاهر بوجوالة، الرئيس السابق للجامعة و بعد أن أصبح شقيقه هو رئيس الجامعة، تحول للنائب الثاني للرئيس، علما أنه يقع تحت طائلة التوقيف لخمس سنوات، و حملهما معا مسؤولية الشراكة في إحداث أمر واقع.

وكانت أصوات العديد من الفعاليات قد ارتفعت تطالب باستقالة المكتب الجامعي وكل المسؤولين الذين أوصلوا الريكبي المغربي لهذا المأزق.

 

 

 

أحمد البقالي