في مباراة “هتشكوكية” قد تكون مباراة الموسم، تمكن المغرب الفاسي من إقصاء نهضة بركان من دور ثمن النهائي لكأس العرش بعد اللجوء لضربات الترجيح 4-3.
مباراة عرفت في بدايتها طرد الحارس العروبي بعد لمسه للكرة خارج منطقة الجزاء، ليلعب نهضة بركان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الخامسة، رغم ذلك تمكن بكر الهلالي من تسجيل هدف السبق (34) بعد تسديدة من بعيد باغتت الحارس بورقادي، حاول بعدها المغرب الفاسي أن يدرك التعادل مستغلا تفوقه العددي، و تمكن من تسجيل هدف التعادل (75) بواسطة أجراي، ليضيف بعد ذلك هدفا ثانيا (81) بعد تشتيت خاطئ للكرة من الحارس البركاني، بينما كانت تسير نهاية المباراة في صالح المغرب الفاسي إلا أن يوسوفو دايو كان له رأي آخر ليسجل من رأسية هدف التعادل(96) ليحتكم الفريقان للأشواط الإضافية.
في الأشواط الإضافية استمر مسلسل الأهداف و تمكن أجراي من إضافة الهدف الثالث له و لفريقه بعد تمريرة عرضية خدعت الحارس البركاني في الدقيقة الثالثة من الشوط الإضافي الأول، قبل أن يدرك حدراف التعادل (99) للبركانيين، ليعود أجراي و يسجل هدفا رابعا له و لفريقه ليحقق العلامة الكاملة، رغم النقص العددي حاول نهضة بركان تعديل الكفة و تأتى له ذلك عن طريق اللاعب جبريل أربع دقائق قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني، لتنتهي المباراة بأربعة أهداف لمثلها، ليحتكم الفريقان للضربات الترجيحية التي ابتسم الحظ فيها للمغرب الفاسي بعدما أضاع كل من حدراف و عزيز لنهضة بركان.
علاوة على المستوى الذي عرفته المباراة فإن ما ميزها أيضا هو تسجيل أجراي لأربعة أهداف ضد فريقه السابق و التي اعتبرها الكثيرون كنوع من العقاب على التفريط في لاعب من طينته، كذلك المدرب طارق السكتيوي الذي اختلطت عليه المشاعر بمواجهة فريقه الأم الذي سبق له أيضا تدريبه و الحصول معه على لقب كأس العرش.
مراد بورڭانة