أرقام قياسية لعدائي المنتخب المغربي لألعاب القوى

  أعرب عبد الله بوكراع المدير التقني الوطني لألعاب القوى عن سعادته و قناعته بإنجازات العدائين المغاربة في الاختبارات التجريبية التي برمجتها الإدارة التقنية الوطنية تحضيرا للألعاب الأولمبية بطوكيو وبطولات دولية.

  وأكد المدير التقني الوطني أن ما حققه أعضاء المنتخب المغربي يعتبر مؤشرا إيجابيا للعمل الجاد والمتواصل لتفعيل مخططات الإدارة التقنية الوطنية، في ظل صعود جيل جديد وشاب لاستمرارية توهج ألعاب القوى الوطنية، وهو ما تراهن عليه الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

  وحقق عداؤو المنتخب المغربي لألعاب القوى نتائج وأرقام متميزة في مختلف السباقات التي حددتها الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

  وبرمجت الإدارة التقنية الوطنية سباقات اختبارية في مسافة 10.000 و 1500م ذكورا ثم 800 أناث، إضافة للقفز العلوي الذي شاركت فيه غزلان سيبا.
وشارك الكومري والعربي وطوريس، ثم العداء الشاب أوطلحة في سباق 10.000م، وهم عداؤون متخصصون سبقوا وأن خاضوا بطولة نصف الماراثون.

  وشكل اختبار المسافات الطويلة فرصة للأبطال المغاربة لقياس درجة جاهزيتهم في ظروف مشابهة للتظاهرات العالمية. وحقق الكومري توقيتا جيدا هو 28.16، و هي نتيجة متميزة للبطل المغربي، متبوعا برضا العربي بإنجاز جيد هو 28.46، يليه العداء طوريس 28.51.

  فضلا عن مشاركة العداء الشاب أو طلحة العائد من الإصابة والذي أبان عن كفاءة عالية تؤهله لتحقيق المنيما التي تخول له المشاركة في بطولة العالم، في انتظار خوض اختبارات إضافية تمت برمجتها خلال الأيام القادمة.

  وفي الإطار ذاته، عرف سباق 1500م، مشاركة عناصر شابة وواعدة يتقدمهم الصديقي عبد اللطيف الذي حقق توقيتا عالميا 3.35.83، وهو إنجاز شخصي للبطل المغربي البالغ من العمر 22 سنة، ثم العداء أنس الساعل 19 سنة الذي خاض السباق ذاته محققا توقيتا قدره 3.37.13، متبوعا بالعداء الكص عبد العاطي المتخصص في 800م، و الذي أنهى السباق التجريبي بتوقيت 3.38.04، ثم المسعودي الذي حقق 3.39.86 رغم أنه متخصص في 5000م.

  وشهد سباق1500 مشاركة عدائين شباب سيحملون مشعل ألعاب القوى الوطنية نظرا لقدراتهم و اجتهادهم المتوصل وصغر سنهم، منهم أسامة نبيل والعداء سفيان لخضر، ثم مصطفى العقاوي، وزياد بنبكار.

  بالنسبة لمسافة 800م سيدات، تألقت البطلة المغربية رباب العرافي، التي حققت إنجازا عالميا في هاته السنة ب 2.00.42 بالرغم من كونها في فترة الشحن بالنسبة لمراحل التحضير والتدريب الخاص.