أعربت العديد من الأندية والعصب الجهوية المنتمية للجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم والفتنيس عن استيائها وتذمرها من عقد الجمع العام الانتخابي لجامعة بناء الجسم والفتنيس دون احترام الضوابط القانونية والمساطر الإدارية المعمول بها في عقد الجموع العامة.

  وأكد مهدي عباد رئيس جمعية “إم فتنيس mfintess” أن الجمع العام الذي عرف إعادة إنتخاب نفس الأعضاء لم يسلك المساطر القانونية، حيث تم تنظيمه بشكل سري دون إخبار الجمعيات والأندية المنخرطة والتي لها حق الحضور والتصويت في أشغال الجمع للعام.
وأضاف المسؤول ذاته، أن سلطات مدينة الدار البيضاء التي يتواجد بها المقر الرئيسي للجامعة لم ترخص لعقد الجمع العام، وكذلك مدينة الرباط، مما فرض على رئيس  الجامعة ( تهريب)  الجمع العام لمدينة أزمور بتواطئ مع موظف جماعي دون احترام الاحترازات الصحية، مما يؤكد على حالة خرق للطوارئ الصحية في ظل تفشي جائحة كورونا.
  وأكد مهدي عباد، أن المكتب الجامعي المنتهية ولايته باشر التحضير للجمع العام بشكل غير قانوني، ولم يحترم قانون التربية البدنية 30-09، حيث من اللازم مراسلة الجمعيات والأندية والعصب كتابيا قبل 15 يوما، فضلا عن إعلان عقد الجمع العام العادي وغير العادي في وسائل الاعلام والتبليغ بجدول أعماله.
كما أن جامعة بناء الجسم والفتنيس لم تفتح باب الترشيح ولم تعلن تاريخ استلام اللوائح المرشحة.
  وطالبت العصب والأندية التي تم إقصاؤها بتدخل الوزارة الوصية، حيث أن هاته المحطة التنظيمية شهدت غياب أغلبية العصب الجهوية، وهناك عصب لم تعقد جموعها العامة وملاءمتها للقوانين الأساسية لتخول لها شرعية التصويت والتواجد في أشغال الجمع العام العادي والاستثنائي.
  ووصف رئيس جمعية mfintess ما حدث بالكارثة في ظل غياب الشفافية والديمقراطية، مطالبا بافتحاص مالية الجامعة، وإجراء خبرة محاسبتية.
وأضاف قائلا:”لقد صرح أمين المال خلال الجمع المذكور أن خزينة الجامعة لم تتوصل بأي منحة وليس هناك مداخيل مالية. في حين أن الجامعة نظمت دورات  تكوينية و باعت العديد من الدبلومات، لذلك نتساءل أين المال العام ؟
  يذكر أن العديد من رؤساء الأندية والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم والفتنيس، قد قرروا مراسلة وزارة الشباب والرياضة لإيجاد حلول عاجلة للمشاكل التي تتخبط في الجامعة المعنية بعد انصرام المدة القانونية للمكتب الجامعي المنتهية ولايته.
  وأكدت أغلب الأندية المختصة في هذا النوع الرياضي أن الجامعة تخلت عن مسؤوليتها في غياب أنشطة رياضية لتجديد دماء رياضة بناء الجسم والفتنيس التي تشهد سيطرة لبعض الأعضاء لا علاقة لهم بالرياضة.
  وتعاني كل الأندية والجمعيات من التضييق والمنع حيث يتم رفض انخراطها في العصب الجهوية التي أقفلت أبوابها وصارت هياكل جامدة دون نشاط يذكر، مما أثر على الممارسين لهاته الرياضة.
Msport.ma