تكررت يوم أمس صورة ظلت عالقة في الأذهان منذ عام 1997، لما أصيب لاعب الرجاء مصطفى مستودع بنزيف في أنفه، في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام جولد فيلز الغاني، و أبى إلا أن يتمم المباراة التي فاز بها الرجاء في النهاية و حقق لقبه الأفريقي الثاني.

نفس المشهد تكرر يوم أمس مع اللاعب سفيان رحيمي الذي أصيب هو الآخر  بنزيف في مباراة  ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الزمالك، لكنه خضع فقط لإسعافات أولية و أكمل المباراة رغم إصابته، حيث أبانت الفحوصات في ما بعد أن إصابته تستوجب عملية جراحية.

الروح القتالية عنوان للاعب المغربي على مر العصور، و على سبيل الذكر لا الحصر، إصابة نورالدين أمرابط بارتجاج في المخ خلال مباراة المنتخب الأولى في كأس العالم بروسيا 2018 أمام إيران، إلا أنه أصر على المشاركة في اللقاء الثاني أمام البرتغال رغم تحذيرات الأطباء.

وللإشارة فقد انهزم فريق الرجاء الرياضي أمس في مباراته ضد فريق الزمالك المصري، بهدف من رأسية الدولي المغربي أشرف بنشرقي.

مراد بورڭانة