بعدما وصل نادي العاصمة باريس لنهائي دوري أبطال أوربا لأول مرة في تاريخه، و بعدما كان يمني النفس بتألق قاري بعد بسط سيطرته على الدوري الفرنسي لسنوات، وجد باريس سان جيرمان نفسه اليوم في موقف لا يحسد عليه بعد خسارة اللقب الأوربي و إصابة بعض لاعبيه بالفيروس التاجي، بالإضافة لخسارة المباراتين الأولتين في الدوري و طرد ثلاثة من لاعبيه في مباراة الكلاسيكو أمام مارسيليا، التي عرفت مشاحنات وأحداث لا رياضية.
حيث أوقفت لجنة الإنضباط كلا من نيمار و باريديس بمباراتين نافذتين و واحدة موقوفة التنفيذ فيما حصل كيغزاوا على العقوبة الأثقل بالتوقيف 6 مباريات نافذة، بالإضافة لتهمة الرشوة التي تلاحق رئيس النادي ناصر الخليفي.
على مستوى الدوري توقف عداد الفريق في 3 نقاط حصل عليها من 3 مباريات.
كل هذه العوامل تنذر بموسم صعب لباريس سان جيرمان، قد يعصف بمشروع النادي الذي انطلق منذ سنوات.مراد بورڭانة