بدأت المحكمة الفيدرالية الجنائية في مدينة لوزان بسويسرا إجراءات محاكمة القطري ناصر الخليفي، مالك قنوات بي إن سبورت ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بتهم التحريض على ارتكاب أعمال فساد ودفع رشى لحصول قنواته على حق إذاعة مباريات كأس العالم عامي 2026 و2030.
موفد العربية: مثول القطري ناصر الخليفي لليوم الثاني أمام القضاء السويسري #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) September 15, 2020
و قالت المحكمة عبر موقعها الرسمي إن الخليفي ستوجه إليه تهم إدارة انتهاكات إدارية جسيمة وفقاً لأحكام المواد 24 و158.
و تتهم النيابة العامة السويسرية الخليفي، بمنحه الأمين العام السابق لـ”فيفا”، الفرنسي جيروم فالك، حق استخدام فيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في الحصول على حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأسي العالم (2026 و2030)، في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
لحظة وصول الفاسد ناصر الخليفي المقرب من أمير قطر، إلى المحكمة السويسرية، للمحاكمة فى فصل جديد من قضايا الفساد الرياضية، وجهت إليهما اتهامات فى قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث لنهائيات كأس العالم 2026 و2030 .. جميل أن نري المسؤولين القطريين يترددون علي المحاكم كالصوص والمجرمين pic.twitter.com/AJMNIdswpN
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) September 14, 2020
و تمت متابعة الرجلين في البداية بتهمة “الفساد الخاص”، لكن هذه التهمة أسقطت من الدعوى بعد اتفاق في نهاية يناير بين “فيفا” والمسؤول القطري، لم يتم الكشف عن بنوده.
و تزامنا مع هذه المحاكمة اعترف رئيس الفيفا بأن المنظمة وكرة القدم تضررتا كثيرا جراء وقائع الفساد، حيث قال: “أقولها بكل وضوح، لن يكون هناك مزيد من الفساد في كرة القدم، تجاوزنا ذلك، وانتهى الأمر، دخلنا مرحلة جديدة”.
جاء ذلك خلال مراسم التوقيع في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على اتفاق من أجل محاربة الفساد والجريمة في كرة القدم وعن طريق هذه اللعبة.
كما أكد إنفانتينو، أن الفيفا بصدد تمويل وكالة عالمية لمكافحة الفساد في كرة القدم، مضيفا: “نحن في الفيفا على أهبة الاستعداد للاستثمار في تلك الوكالة، ربما خلق وكالة من هذا النوع سيؤمن الرياضة من الفساد على مدار عقود قادمة”.
و أوضحت وكالة “أسوشيتد بريس” الأمريكية أن الفيفا يستهدف بناء وكالة مثل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، من أجل مكافحة كافة أشكال الفساد الرياضي بما في ذلك الفساد المالي والتلاعب بنتائج المباريات.
عموري إدريس