ستعود عجلة العديد من الدوريات الإفريقية الشهر القادم، حيث سيخطو المغرب الخطوة الأولى من خطوات باقي دوريات القارة السمراء و ستستأنف المنافسات فيه الإثنين المقبل بلقاء الرجاء الرياضي و الدفاع الحسني الجديدي برسم مؤجل الجولة التاسعة، على أن يعود الدوري التونسي في الثاني من غشت القادم، و المصري بعده بأربعة أيام.

وفي جنوب إفريقيا حثت رابطة المحترفين الاتحاد المحلي على استئناف الدوري في الثامن عشر من يوليوز الماضي، لكن السلطات هناك لم تعطي أي إشارة لعودة التباري و تمسكت بتاريخ الأول من غشت، و بخلاف هذا التوجه، قرر القائمون على الشأن الكروي بالكونغو الديمقراطية في شهر مارس الماضي إنهاء الموسم قبل نهايته مع منح اللقب للمتصدر مازيمبي، بينما شكلت بوروندي الاستثناء باستمرار بطولتها المحلية في زمن وباء كورونا.

و لايزال الغموض سمة بارزة بالجزائر، حيث إن الأندية المحلية تجهل لحدود الساعة مصير الدوري الجزائري الذي يتصدره شباب بلوزداد، فأرقام المصابين بوباء كورونا بالبلد في تزايد مستمر، و هو ما حال دون اتخاذ المسؤولين قرارا بشأن استئناف البطولة من عدمه.

محمد أمين علام (صحافي متدرب)