كشف مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة عدة معطيات بخصوص الدورات التكوينية التي تخص المدربين . ولتوضيح عدة أمور خصوصا بعد الجدل الذي أثاره هذا الموضوع.
قال رئيس الجامعة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي:
” بعد السلام والتحية
منذ الأمس وأنا أتلقى اتصلات ورسائل مكتوبة ومسموعة عبر الوتساب من طرف بعض الإخوة والأصدقاء والأطر التقنية الوطنية يستفسرون عن عدم إدراج أسمائهم في لوائح الذين سوف يستفيدون من دورة تكوينية واختبارية من أجل الحصول على دبلوم الدرجة الثانية والثالثة.وبعد نقاش حضاري قدمت لهم شروحات كيف تم هذا الاختيار وتفهموا أنه ليس هناك لا إقصاء و لا تعمد في الإقصاء و لا شطب.
ما أريد شرحه لغير المستفسرين وغير المتصلين أن الإدارة التقنية مشكورة ولجنة من المكتب المديري أخذت بعين الإعتبار عدة نقاط:
•أولا: القاعدة الأولى كانت لائحة الراغبين الذين قدموا طلب الإجتياز إما عبر البوابة أو من حصلوا على رخصة جامعية مؤقتة
•ثانيا: تقسيم العدد المطلوب لدخول هذا التكوين على جهات المملكة ليكون هناك تواجد لمدربين من جميع أنحاء الوطن الحبيب بالتساوي
•ثالثا: للمدربين الممارسين
•رابعا: أود إخبار جميع المهتمين بأنه ستكون هناك دورات تكوينية في الأشهر المقبلة،خاصة بالمدرب من الدرجة الأولى و الدرجة الثانية والثالثة يعني الجميع سوف يستفيد.
و أخيرا،نحن هنا لا نقوم بتصفية حسابات مع أحد. الجميع له الحق في التكوين وهناك أشخاص ممن يعارضون سياسة الجامعة أو رئيسها و سبق و شاركوا في تكوينات سابقة،بل وحصلوا على دبلومات بدون أي عرقلة او إقصاء