أكد مولاي أحمد لمام، الكاتب العام للوكالة المغربية لمكافحة المنشطات أن القافلة الوطنية لمكافحة المنشطات تشتمل على 12 مرحلة رئيسية تهم الجهات الاثنى عشر للمملكة، وستنظم في كل مرحلة أنشطة متنوعة في محطتين على الأقل (مدينتين) مع تكييف هذه الأنشطة وفقا لخصوصية المنطقة وحسب فصول السنة.

وأوضح أن تأطير أنشطة القافلة سيعهد به إلى الموظفين الدائمين بالوكالة وكذا المتعاقدين معها .ما سيتم تعبئة وحدتين متنقلتين في جميع مراحل القافلة مع القيام بحملة إعلامية ورقمية مواكبة لها.
وقال إن محطات القافلة ستعرف عقد ندوات علمية يشارك فيها المتدخلون في مجال مكافحة المنشطات، فضلا عن عقد لقاءات مع الرياضيين في مختلف الجهات التي تمر منها القافلة إلى جانب الجمعيات والأندية الرياضية.

وخلص السيد بليمام إلى أن كسب ثقة المواطنين في عمل الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات ينطلق من استهداف الفئات الصغرى في المجتمع، التي يجب أن يتم وتحسيسهم بخطورة هذه الآفة عبر طرق بيداغوجية حديثة ترتكز على الأنشطة الترفيهية والرياضية التي غالبا ما تبقى راسخة في أذهانهم، وليس عبر سرد المخاطر والعقوبات.

ويذكر أن الوكالة تقوم بتطوير برامج تربوية وتوعوية للرياضيين ومؤطريهم ، وتواكب الجامعات الرياضية ، مع تطوير استراتيجيات عملها من خلال توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة لمحاربة آفة المنشطات بطريقة ذكية وفعالة.

وكان مجلس الحكومة المنعقد، يوم 30 ماي 2019 صادق على مشروع مرسوم رقم 2.18.303 بتطبيق القانون رقم 97.12 المتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة، حيث تم من خلاله تعيين الدكتورة فاطمة أبو علي رئيسة للوكالة المغربية لمكافحة المنشطات في شتنبر 2020.
وجاء إحداث الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، جاء لتجسيد التزام المملكة المغربية بالاتفاقيات الدولية في مجال مكافحة المنشطات، وجهودها للحد من انتشار تعاطيها وسط الرياضيين، وترسيخ مبادئ ممارسة رياضة نظيفة.