أكدت السيدة فاطمة أبو علي، أن القافلة الوطنية “رياضة بدون منشطات”، التي اختير لها مدينة العيون كنقطة انطلاقة لا تقتصر على الرياضيين بل تروم التهذيب والتحسيس في أوساط الناشئة بمختلف مدن المملكة التي ستمر منها.
وقالت خلال الندوة الصحفية التي عقدت أمس الأربعاء، بالرباط لتقديم هذا الحدث ،المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن هذه القافلة تعتبر الأولى على الصعيد الوطني ليس فقط في مجال مكافحة المنشطات وإنما أيضا في التأطير الرياضي وتربية وتحسيس الأطفال بخطورة المنشطات على صحتهم.
وأضافت السيدة أبو علي، أن الهدف الأساسي من تنظيم هذه القافلة يكمن أيضا في ترسيخ نظرة المجتمع إلى المنشطات كمشكل يمس الصحة العامة وليس الرياضيين فقط ، ومن تم تكريس دور الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات كسلطة مواكبة للرياضي سواء من حيث التحسيس أو الزجر في حالة مخالفة اللوائح العامة وطنيا ودوليا مع إشراك الجهات المعنية وصناع القرار وكذا المؤطرين الرياضيين.
كما تروم القافلة، بحسب السيدة أبو علي، تعميم وتبسيط الخطاب حول الآثار الخطيرة لاستعمال المنشطات في المجال الرياضي، حتى يتم استيعابه من لدن جميع الفئات ‘الرياضيين والأطفال والآباء)، الذين يشكلون حلقة مهمة في هذه المقاربة الاستباقية.
وتتوخى الوكالة من هذه تنظيم التظاهرة ، التي ستنطلق من مدينة العيون يوم 17 يونيو الجاري قبل أن تحط الرحال بمدينة الرباط في أبريل من سنة 2024، المساهمة في الحفاظ على صحة المواطنين بالدرجة الأولى وتحقيق تحدي رياضة وطنية نظيفة، وبالتالي توسيع مجال عمل الوكالة.
واعتبرت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات أن هذه القافلة ستكون فرصة للوقوف على المنشآت الرياضية التي باتت تزخر بها الأقاليم الجنوبية ، حيث ستحتضن جميع الأنشطة التي ستنظمها الوكالة وخاصة تلك الموجهة للأطفال.