عقدت بمقر الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات ندوة صحفية لتسليط الضوء على مستجدات مرتبط بهذا الورش المهم الذي يواكب الرياضة المغربية ، وتسعى من خلاله AMAD لتخليق و تطهير الرباضة الوطنية من الشوائب .
وفي هذا الصدد ، كشفت الدكتورة فاطمة أبوعلي عن الأوراش المفتوحة من قبل الوكالة منذ افتتاحها.

على أسس التوعية والتحسيس، وأكدت أبو علي من أن الوكالة عقدت العديد من الشراكات، بخاصة مع الجسم الإعلامي، حيث يكون الإعلام ناقلا أمينا للمساعى المبذولة من أجل مكافحة التعاطي للمنشطات والمساهمة في صناعة رياضة وطنية نظيفة ومحصنة وأفردت الدكتورة أبو علي المجهودات الكبيرة التي بذلت من أجل وضع الأساسات القانونية والعلمية واللوجيستية للوكالة لتؤدي ما أناطها بها المشرع، مؤكدة على أن الهدف بالأساس هو خدمة الرياضيين المغاربة وحمايتهم ومصاحبتهم في مسارهم الرياضي بمنأى عن كل الإنزلاقات.

وجرى خلال هذه الندوة الكشف عن الآليات القانونية والصلاحيات المخولة للوكالة لمراقبة الرياضيين وإخضاعهم للكشف، ومتابعة المتورطين من رياضيين ومن محرضين ومن سماسرة المنشطات. وبحسب القانون المنظم للوكالة فإنه “تناط بالوكالة المغربية لمكافحة المنشطات إعداد وتنفيذ البرنامج السنوي لإعمال مراقبة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة بجميع أشكالها، وكذا تنسيق أعمال الوقاية من تعاطي المنشطات، بالإضافة إلى اقتراح كل التدابير التي من شأنها أن تسمح بالوقاية من تعاطي المنشطات ومكافحته. ومن ضمن المهام المناطة بالوكالة، القيام بحملات إعلامية بجميع الوسائل الممكنة قصد إخبار العموم والمعنيين بالأمر بالتدابير التشريعية والتنظيمية والجامعية المتخذة لمكافحة تعاطي المنشطات، وكذا مساعدة الإدارات والجامعات والجمعيات والشركات الرياضية في التدابير المراد اتخاذها للوقاية من تعاطي المنشطات ومكافحته. وتشمل مهام الوكالة أيضا تنفيذ برامج للتربية والتكوين والتحسيس لفائدة الرياضيين أو المؤطرين ووسائل تفادي اللجوء إلى المنشطات في الممارسات والتظاهرات الرياضية علاوة على تتبع نتائج تحاليل العينات وإجراءات تأكيد النتائج والبت في جميع الملفات التأديبية المتعلقة بقضايا المنشطات وكذا منح تراخيص الإستعمال لأغراض علاجيةمكافحة المنشطات.