أعرب محمد الداودي الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو عن استيائه من النتائج المحققة في  بطولة العالم للشبان التي اختتمت الأسبوع الماضي.

وتساءل الداودي: “ماذا كنا ننتظر غير هذه النتيجة المتواضعة في بطولة العالم للشبان؟

وأضاف متذمرا : ” يقال أن من علامات الغباء البارزة هي معاودة الشيء بنفس الطريقة المجربة وانتظار نتائج مغايرة .

ماذا كنا ننتظر من أطفال أبرياء مورس عليهم كل أنواع الترهيب النفسي من خلال تجمعات قيل أنها معسكرات تدريبية وفي الحقيقية هي مختبرات تجريبية مورست بها كل التجارب المتوفرة في التدريب والطرق المغايرة .

وطرح المسؤول ذاته عدة استفسارات حول استقدام مدرب مغمور ينهج أسلوبا كلاسيكيا  يطرح أسئلة على هؤلاء الفتية الأبرياء: “هل اعجبتكم طريقة تدريبي؟  ليجيبه الفتية ..لا …” “ما معنى ان تتحول تلك المعسكرات الى عذاب نفسي لهؤلاء الرباضيبن الصغار  الذين لم تتوفر لديهم الثقة أنهم سيشاركون أصلا وهم يشاهدون اخوان لهم في فئة  الفتيان قد تم سحق وقتل أحلامهم نهارا جهارا و” على عينك يابن عدي “.

اي منافق أفاق كذاب لئيم قد يختار الصمت اليوم من أجل الرضى دون طرح السؤال رضى من نسعى اليه هل هناك رضى أكثر من رضى الله والوالدين والضمير .

وأكد الكاتب العام على أن السؤال اليوم المشروع أمامنا بكل وضوح هو سؤال عن تدبير مجال تقني وعندما اناقش أو سبق أن ناقشت عدة مرات هذا الموضوع فالغاية ليست هي استهداف شخص المدير الشخصي كشخص ..لا..لكن الغرض هو المشروع وهو الصفة التي يتحملها المدير التقني مهما كان الاسم ..

وأضاف محمد  الداودي على أن  التجربة السابقة مع فيليب بويدو كانت ناجحة بشكل كبير وبدعم كبير أن باع لنا وهم الميدالية الأولمبية .

لكنه ذبح ابطال وبطلات بدم بارد هو وتابعه داڤيد سيكو  الذي لازال مسلسله لم ينتهي مع المغرب بعد. اقول مع المغرب واعي. ما أقول

مجالنا التقني اليوم يشهد ارتباكا لا سابق لمثله.

ضعف كبير على جميع المستويات جهل بين بميكانيزمات المنظومة، تخبط في القرارات

التوجسس…القيل و القال …التبركيك الخاوي …وأشياء أخرى مفلسة.

قتل حلم الفتيان الذي أصاب رياضة التايكواندو في مقتل ستظهر انعكساته السلبية في المستقبل القريب هو جريمة نكراء …لبسناها دون سابق انذار وأمر دبر بليل.

مشاركة الشبان والنتائج المحصل عليها إنذار مبكر ينبئ بمستقبل مظلم لن تنفع فيه الروتوشات ولن تنفع فيه مساحيق المكياج من تنظيم بطولات أو تغطية تلفزية هنا وهناك

هو وضع يسائلنا على قدرتنا على إبداع الحلول وإحداث التغيرات الابجابية وفق القانون بكل جرأة ومسؤولية .

إذا كان اليوم الصراع الخفي المصالحي منحصر فقط على من سيكون في الطاقم التدريبي في باريس 2024 فهذا اسمه العبث

واسمه قتل الجميع من أجل مصالح آنية وصغيرة .

اليوم الأمر أكبر من هذا بكثير الامر اليوم اعتقد جازما ان يجب ان يواجه مخطط  يروم تدمير هذه الرياضة مقابل سكوتنا فقط ومقابل وضع بعضنا في مواجهة البعض في صراع وهمي ..لا فائدة ترجى منه .

بناء عليه كعظو في هذا المكتب اتحمل مسؤلية الكتابة العامة اطلب من رئيس الجامعة ومن جميع الاخوة اعضاء المكتب اتخاذ الإجراءات الإدارية المفظية الى إعادة تشكلة الإدارة التقنية من جديد وفق أهداف محددة غايتها الوصول إلى محطة باريس بشكل يليق لرياضة التكوندو كرياضة شعبية مراهن عليها بشكل كبير .

مادون ذالك لن يخدم سوى الاجندات الذاتية الخاصة باشخاص مع العلم ان الجميع بات يعرف هذه الأهداف بشكل واضح وشفاف

اليوم لا مجال لحجب طموحنا الكبير في ترك شيء اجابي نذكر عليه في هذه الرياضة

لا مجال لتحوير النقاش وشخصنته ومحاولة إثارة الأمور الهامشية البعيدة كل البعد عن التساؤلات الحقيقية

الواقع لايرتفع مهما حاولنا توهم غير ذالك ومهما وظفنا البلطجية لمهاجمة هذا او ذاك

الضرورة تحتم التجرد من كل ماهو ذاتي خدمة لهذا البلد ولهؤلاء الشباب والشابات والفتيان والفتيات الذين منهم من يرهن مستقبله بهذه الرياضة

فلتتوقف الهواتف عن أكل لحوم البعض للبعض ولتتوقف سياسات المكر والخداع وليتوقف التحريض والتقوليب وليتوقف كل سلوك منافي لمفهوم ترجليت وليجلس الجميع الى كلمة سواء تجسيدا لقوله تعالى: “وأمرهم شورى بينهم .

الوقت ينفذ وبسرعة …